يدخل ممثل الوطن الأهلي مواجهة السد القطري مساء اليوم الإثنين رافعاً شعار الفوز ولا غيره إذا ما أراد بلوغ الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا 2018 كونه خسر لقاء الذهاب في قطر 1-2 في المباراة التي جمعتهما الأسبوع الماضي، ويسعى «الراقي» إلى إنعاش موسمه من خلال خطف بطاقة التأهل الآسيوية كونه ودع البطولات المحلية بدون أن يصعد إلى منصة تتويجه بالذهب، وسيتسلح في مواجهة الليلة أمام السد بجماهيره وأنصاره الذين سيزحفون صوب ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة من أجل مؤازرته والوقوف معه أمام الفريق القطري الذي يمتلك عددا من اللاعبين المميزين، ومهمة كسب بطاقة التأهل من أمامه لن تكون بالمهمة السهلة، لا سيما في ظل ظروف الأهلي الحالية من غيابات مؤثرة في صفوفه سواء بسبب ارتباط عدد من لاعبيه الأساسيين بمعسكر المنتخب السعودي في إسبانيا، أو نظراً للإصابات التي داهمت المدرب التونسي فتحي الجبال.

صحيح أن اصحاب الأرض لا يمتكلون إلا فرصة واحدة وهي الفوز فقط، لكن دائما أصحاب الفرص المتعددة يواجهون خطر الخروج في مثل هذه المناسبات، لذلك فإن الأهلي بإمكانه أن يسعد الوطن بانتزاع بطاقة التأهل الآسيوية، ويعتبر الفوز بنتيجة 1-صفر مثالياً للأهلاويين، فيما يحتاج للفوز بفارق هدفين إذا ماسجل السد القطري أي هدف في اللقاء، وسيحتكم الفريقان لشوطين إضافيين في حالة واحدة، وهي فوز الأهلي 2-1، فيما عدا ذلك ستنتهي المواجهة في الشوطين الأصليين.

السد القطري يتفوق تاريخياً على الأهلي، إذ تواجه الفريقان آسيويا عام 2008 مرتين، في الأولى فاز السد في قطر 2-1، وتعادلا إيابا في جدة 2-2، فيما انتهت مباراة الذهاب هذا الموسم بفوز قطري 2-1.