كشف وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ د. عبداللطيف آل الشيخ، عن قرب إنشاء غرفة عمليات في جميع الفروع مرتبطة بوحدة مختصة بالوزارة مهمتها تكثيف الرقابة على الجوامع والمساجد ورصد أي خلل أو طارئ عبر أجهزة تقنية من مهامها: متابعة حضور وتغيب الخطيب والإمام، وتسجيل الخطبة، مشددا على رفض استغلال المنبر لتمرير أطروحات متطرفة أو متشددة أو مؤثرة على التماسك الوطني، وقال: ” سنعالج القصور والتهاون بكل حزم وعدل “.

كما أكد آل الشيخ على منع الوزارة للإنابة في الآذان والإمامة إلا بإذن إدارة المساجد سواء أكان النائب مواطنا أو مقيما استنادا على العقد المنظم للعمل والذي لا يسمح بالتفويض.