صافح الفيحاء جماهيره وصالحهم بأول فوز في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين على حساب القادسية 4-2 مساء أمس الجمعة على ملعب مدينة المجمعة الرياضية ضمن الجولة الرابعة، واسعد “البرتقالي” محبيه بعد مباراة مثيرة شهدت تحولات عدة، بيد أن اصحاب الأرض نجحوا في تحقيق الانتصار بعد ان قدموا افضل مباراة هذا الموسم، وتفوقوا بالأداء والنتيجة، واضافوا لرصيدهم اول ثلاث نقاط عقب ثلاث خسائر متتالية اقلقت الفيحاويين، اما “بنو قادس” فلم يفلحوا في المحافظة على تقدمهم الذي تحقق في بداية الشوط الثاني وتلقوا خسارة دورية جديدة وتجمد رصيد الفريق عند اربع نقاط.

ارتقى المهاجم التشيلي روني فيرنانديز لكرة عرضية ولعبها برأسه استقرت في الشباك كهدف أول للفيحاء “10”، لكن القادسية عادل النتيجة بواسطة لاعبه حسن العمري الذي استغل دربكة في منطقة الجزاء وانهى الكرة داخل المرمى هدف التعادل “19”، ومع بداية الشوط الثاني قلب لاعب الوسط البرازيلي التون جوزيه الطاولة بتسجيله الثاني للقادسية “46”، لكن الفيحاء انتفض وعاقب “بنو قادس” على التقدم وسجلوا ثلاثة أهداف، بدأها المهاجم عبدالله آل سالم الذي استغل خطأ الحارس جاك دونكان وخطف من امامه الكرة ووضعها داخل الشباك “52”، وعاد آل سالم وتسلل من خلف المدافعين واستغل الكرة التي تهيأت له ووضعها في المرمى هدف ثالث “58”، وفي الوقت بدل الضائع انهى المهاجم الكولمبي اسبريا المباراة بتسجيله الهدف الرابع للفيحاء بعد انفراده بالمرمى وتسديده الكرة داخله “90+1”.

واتفق الرائد والشباب على التعادل 1-1 في اللقاء الذي احتضنه ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة، وقدم الفريقان مباراة باهتة ومتواضعة من ناحية الأداء، اذ شهدت عكاً كروياً داخل المستطيل الأخضر، ولا يزال الرائد بعيداً عن الإنتصارات للجولة الرابعة، لكنه خرج بنقطة تعتبر جيدة الى حد ما تعتبر هي الثانية له في الدوري، في المقابل لم يستغل الشباب ظروف المباراة كون خصمه لعب حوالي شوط كامل بعشرة لاعبين، ولم يحسن مدربه الروماني سوموديكا التعامل مع احداث اللقاء، واخطأ في تغييراته وكان سبباً في خسارة نقطتين ثمينتين، واصبح رصيد فريقه ثماني نقاط.

ظهر الشوط الأول بأداء متواضع، وكان اللعب محصوراً في منتصف الميدان، وغاب الفريقان فنياً من خلال العشوائية التي طغت على مستواهما، ولعل ابرز لمحات الشوط هدفان سجلا خلاله، وافتتح اصحاب الأرض التسجيل عن طريق المهاجم الفرنسي اسماعيل بانغورا من ركلة جزاء احتسبها الحكم الويلزي سايمون لي ايفانز ضد المدافع البرازيلي ايلر سيلفا بعد استعانته بتقنية الفيديو ونفذ بانغورا الركلة بطريقة مثالية في الشباك هدف اول للرائد “9”، واستطاع الشباب ان يعود سريعا ويعدل النتيجة وبدأت كرة الهدف من عرضية رائعة بقدم لاعب الوسط الروماني بوديسكو تحرك لها المهاجم ناصر الشمراني وسددها قوية في المرمى هدف التعادل الغاه الحكم المساعد الثاني جوناثان براينت بحجة التسلل لكن تقنية الفيديو كانت حاضرة وانصفت الشمراني باحتساب الهدف “13”.

وواصلت تقنية الفيديو تدخلاتها وتسببت هذه المرة في طرد مهاجم الرائد بانغورا بعد تعمده إيذاء لاعب وسط الشباب البرازيلي لويز انطونيو”62″، ولم يستفد الشباب من لعب خصمه بعشرة لاعبين لأكثر من نصف ساعة وانتهت المباراة بالتعادل.