تستمر مناورات تمرين مركز الحرب الجوي الصاروخي 2018 بقاعدة الظفرة الجوية في دولة الإمارات العربية المتحدة لليوم الثامن على التوالي بمشاركة القوات الجوية الملكية السعودية وعدد من الدول الشقيقة والصديقة.

وتبذل الأطقم الفنية جهوداً كبيرة في تجهيز وصيانة الطائرات، فما يقوم به الفنيون وما يقدمونه من مسؤولية تجاه صيانة المقاتلات والأسلحة والمعدات وإدارة الأعمال الفنية يدوياً وآلياً والعناية بالمنظومة التقنية للطائرات والتزود بالمواد الرئيسية وقطع الغيار وصيانة الأجهزة السلكية واللاسلكية والتأكد من جاهزيتها لتعمل في مختلف الأحوال والظروف بكفاءة عالية يعتبر عملاً احترافياً ونموذجاً للتفاني والإبداع.

من جانبه، أوضح الملحق العسكري في سفارة المملكة لدى الإمارات العميد الطيار الركن أحمد بن محمد الجهني، أن مشاركة القوات الجوية الملكية السعودية بتمرين مركز الحرب الجوي الصاروخي 2018م مع القوات الجوية والدفاع الجوي لدولة الإمارات الشقيقة وعدد من الدول الشقيقة والصديقة المتقدمة في مجال العمليات الجوية، يأتي للرفع من الجاهزية القتالية وتعزيز العمليات الجوية ورفع الكفاءة وتبادل الخبرات بين الدول الشقيقة والصديقة.

وأوضح النقيب م. رياض الزهراني أن المهام التي يقوم بها الفني على الطائرة تبدأ قبل الوقت المحدد للرحلة الجوية بوقت كاف للوقوف على استعداد الطائرة للإقلاع وكذلك بعد عودتها يقوم الفني بعمل الصيانة اللازمة ولا يتم الانتهاء من العمل اليومي حتى يتم صيانة والتأكد من سلامة جميع الطائرات.

من جانب أخر، ذكر الملازم الفني راشد بن محمد النجار ضابط صيانة أن العمل يبدأ قبل كل رحلة جوية، بتفقد مسار الطائرة وفحص ومكافحة الأجسام الغريبة للحفاظ على محركات الطائرة والأسطح المتحركة والأنظمة المتواجدة فيها حفاظاً عليها من الحوادث ومن المشاكل الفنية والتقنية.