قال محمد بن عبدالعزيز العجلان نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة “عجلان وإخوانه”: إن المواطنين بجميع شرائحهم استقبلوا بترحاب كبير كلمة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- لدى افتتاحه أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى.. ولفت العجلان إلى أن “الخطاب الملكي تضمن بشريات عديدة للوطن والمواطن، ولذلك لا يسعني إلا أن أصفه بأنه خطاب التفاؤل والأمل والعمل”.

وأشار محمد العجلان إلى أن الخطاب، الذي عرض فيه المليك المفدى سياسات الدولة الداخلية والخارجية، عنوانه هو المستقبل، ولغته التفاؤل والثقة والإصرار على بلوغ الأهداف المرسومة.

ولفت العجلان إلى أن خادم الحرمين الشريفين كان واضحاً في حديثه إلى أبنائه وبناته المواطنين، عبر كلمته في مجلس الشورى، حيث قال: “قد وجهنا ولي العهد رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بالتركيز على تطوير القدرات البشرية وإعداد الجيل الجديد لوظائف المستقبل”.

ومن البشريات التي تضمنها الخطاب الملكي تأكيد خادم الحرمين الشريفين للمواطنين أن “بلادنا تمر بتطور تنموي شامل وفقاً لخطط وبرامج رؤية المملكة 2030 التي تسير بشكل متوازٍ وتحقق أهدافها بمعدلات مرضية”.. فقد طمأن الملك المواطنين بأن مسار “الرؤية”، التي يعول عليها الجميع لإحداث نقلات نوعية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مطمئن، والمشروعات الهائلة المرصود فيها سترى النور ويقطف المواطنون ثمراتها.

وقال العجلان: إن كلمة خادم الحرمين الشريفين عرضت صورة واضحة لمجريات التنمية، وحظي القطاع الخاص بإشادة الملكيك وتثمينه العالي لأدوار هذا القطاع في النهضة التي تشهدها بلادنا الغالية. وبشر القطاع الخاص بقوله: “إن من أولوياتنا في المرحلة القادمة مواصلة دعمنا للقطاع الخاص السعودي وتمكينه كشريك فاعل في التنمية”.