سجل الحكم سيزار أرتورو راموس ومواطناه ميغيل هيرنانديز وألبيرتو موران أنفسهم كأول الحكام الذين يقودون مباراة في كأس أمم آسيا عندما أدار مباراة الإمارات والهند على ستاد مدينة زايد الرياضية.

بالنسبة لأفضل حكم في الكونكاكاف في العام 2017 ومساعديه، فهم أول من تولى إدارة مباراة في نهائيات كأس آسيا في إطار برنامج التبادل الذي تم اعتماده بين الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ونظيره اتحاد الكونكاكاف لكرة القدم.

وقال مدير دائرة التحكيم في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، شامسول مايدين: “يسر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تعزيز روح التبادل مع الاتحادات الصديقة، ومذكرة التفاهم مع اتحاد كونكاكاف لكرة القدم تُمثل شراكة قيّمة واستراتيجية لتعزيز معايير التحكيم في كل من القارتين”.

وأوضح “لقد أكدت رؤية الاتحاد الآسيوي ورسالته على طموحاتنا في ضمان تفوق حكام المباريات على أكبر المستويات. حيث تلعب هذه الشراكة دوراً أساسياً في هذه العملية ليس فقط لزيادة الفرص أمام حكامنا، ولكن أيضاً لزجهم في تجارب أكثر تنوعاً، مما يتيح بيئة تعلم وتنمية أكثر شمولية”.

وبدأ تبادل الحكام من القارتين على مستوى بطولات الأندية، وذلك من خلال رافشان إيرماتوف من أوزبكستان، أصغر حكم قام بالتحكيم في بطولات كأس العالم على الإطلاق، حيث تولى إدارة مباراة الإياب من الدور قبل النهائي لدوري أبطال الكونكاكاف في شهر أبريل من العام الماضي.

في المقابل، قاد مارك غيغر من الولايات المتحدة، الحكم الدولي منذ العام 2008، مباراة الدور قبل النهائي من دوري أبطال آسيا بين سوون بلو وينغز الكوري الجنوبي ونظيره كاشيما انتليرز الياباني على ستاد سوون كأس العالم في أكتوبر 2018.

وقال مدير دائرة التحكيم في اتحاد كونكاكاف: “تعيين سيزار راموس الذي حكم في كأس العالم ومساعديه للتحكيم في هذه البطولة الآسيوية المهمة لعام 2019 إنما هو لحظة فخر لاتحاد كونكاكاف، ونحن نسعى من خلال شراكتنا مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لتطوير الحكام. ونشكر الاتحاد الآسيوي لإتاحة هذه الفرصة لحكامنا”.