حذّر وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر  من أنّ “جميع الخيارات مطروحة على الطاولة”، وذلك غداة هجوم صاروخي في العراق أوقع ثلاثة قتلى هم أميركيان وبريطاني.

وقال إسبر في مؤتمر صحافي في البنتاغون إن “الولايات المتحدة لا تتسامح مع الهجمات ضد رجالنا أو مصالحنا أو حلفائنا”.

وأضاف “جميع الخيارات مطروحة على الطاولة وننسّق مع شركائنا لمعاقبة المذنبين والحفاظ على الردع، كما فعلنا خلال الأشهر الأخيرة”، مؤكّداً أنّ الهجوم شنّته “جماعات مسلّحة شيعية موالية لإيران” لم يذكر أسماءها.

وأشار الوزير إلى أنّه تحدث مع الرئيس دونالد ترمب حول إجراءات الرد الممكنة، وأن الرئيس أعطاه كل الصلاحيات من أجل “فعل ما يجب فعله”.

ولم يحدد اسبر طبيعة اجراءات الرد ولا مكانها، لكنه أشار إلى عدم وجود نية لدى بلاده لضرب الأراضي الإيرانية، إذ قال “نركز على الجماعة التي ارتكبت هذا (الهجوم) في العراق”.

من جهته، قال رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال مارك ميلي إنه تم إطلاق ثلاثين صاروخا  على قاعدة التاجي في ضواحي بغداد، أصاب 18 منها القاعدة.

وأضاف أن القصف أسفر عن مقتل جندي أميركي وآخر بريطاني ومتعاقد أميركي إضافة إلى سقوط 14 جريحا أميركيا وبريطانيا وبولنديا ومن جنسيات أخرى، خمسة منهم في حالة حرجة.