نوه مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز بالأمر الملكي الكريم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- القاضي بصرف (تسعة مليارات ريال) تعويضاً لأكثر من 1.2 مليون مواطن يعملون في المنشآت المتأثرة من تداعيات كورونا.

وقال مستشار خادم الحرمين: إن “هذا الأمر الملكي يجسد أولوية الاهتمام بالمواطن، وعناية الدولة بأبنائها وبناتها وتلمّس احتياجاتهم”.

وأضاف سموه: “شاهد الجميع أعداداً كبيرة من الموظفين في عدد من دول العالم يعانون بعد فقدان وظائفهم بسبب تداعيات أزمة كورونا، وفي وطننا الغالي استبقت حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- أي تأثيرات محتملة على أبنائها العاملين في القطاع الخاص، واتخذت قراراً استباقياً يضمن عدم فقدانهم لوظائفهم ويوفر دخلاً بديلاً لمن يفقد الدخل من العمل”.

وقال الأمير فيصل بن خالد: “هذا الأمر الكريم يضاف إلى مجمل القرارات السابقة التي كانت ومازالت تؤكد على أن حكومتنا الرشيدة تبذل كل ما في وسعها للوقوف ضد هذه الجائحة ومواجهتها وأن للإنسان الأهمية القصوى في كل أمر”.

وأكد سموه بأن الحرص والاهتمام على سلامة وضمان العيش الكريم للمواطن السعودي نهج لقياداتنا الرشيدة منذ عهد المؤسس، حيث تولي هذه الجوانب جل اهتمامها، سائلاً سموه المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يُدِيم على بلادنا عزها ورفعتها ويحفظها من أي مكروه.