“موهبة” تختتم المعارض المركزية للإبداع في المنطقة الشرقية بمشاركة (134) مشروعًا علميًا
اختتمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، بالشراكة مع وزارة التعليم، اليوم، فعاليات المعارض المركزية للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع 2026” في المنطقة الشرقية، بمشاركة (134) مشروعًا علميًا تأهلت من مدارس المنطقة، موزعة على (22) مجالًا علميًا ضمن (4) مسارات ترتبط بأولويات البحث والابتكار الوطنية، وذلك في وادي الظهران للتقنية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وشهد المعرض حضورًا لافتًا من الطلبة والمشرفين والأكاديميين، وعُرضت المشاريع العلمية والبحثية أمام لجان التحكيم وفق معايير علمية دقيقة لترشيح المتأهلين للمرحلة اللاحقة، ضمن سلسلة المعارض المركزية التي تقيمها “موهبة” في عدد من مناطق المملكة.
وأوضحت “موهبة” أن معرض المنطقة الشرقية يمهّد للانتقال إلى المحطة التالية من المعارض المركزية التي ستقام في المدينة المنورة، جدة، وصولًا إلى الرياض التي تُعد المحطة الختامية قبل إعلان قائمة المشاريع المتأهلة لمعرض “إبداع” للعلوم والهندسة، المؤهل لتمثيل المملكة في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة “آيسف” بالولايات المتحدة.
وأفادت “موهبة” أن نسخة هذا العام من الأولمبياد سجّلت رقمًا قياسيًا جديدًا في عدد المسجلين تجاوز (357) ألف طالب وطالبة من مختلف المناطق، ما يعكس تنامي الوعي الوطني بأهمية البحث العلمي والابتكار، وتنامي أثر الشراكة بين “موهبة” ووزارة التعليم في اكتشاف ورعاية المواهب العلمية.
بدوره أوضح مدير إدارة البرامج البحثية وتنمية الابتكار في “موهبة” المهندس أنس الحنيحن, أن مستوى المشاريع المشاركة في معرض المنطقة الشرقية يعكس نضجًا معرفيًا متقدمًا لدى الطلبة، مشيرًا إلى أن جودة الأعمال المتنافسة هذا العام “تُظهر اتساع قاعدة الطلبة الموهوبين القادرين على إنتاج مشاريع علمية متقنة وابتكارات مؤثرة.
وأضاف أن اختتام معرض الشرقية يشكّل خطوة مهمة في مسار المنافسة نحو المعارض المركزية لاختيار نخبة من المشاريع التي ستمثل المملكة في معرض إبداع للعلوم والهندسة، ومنها إلى المنافسات الدولية، مشيدًا بما يقدمه أبناؤنا وبناتنا من إنجازات تعزز مكانة المملكة في ميادين الابتكار.
وأكد أن “موهبة” مستمرة في تطوير منظومة الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، بما يتسق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد معرفي يقوم على الإبداع والبحث العلمي وتنمية رأس المال البشري.
