تحتضن الرياض فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار دافوس الصحراء وبحضور اكثر من 4500 من القيادات الدولية والاستثمارية على مستوى العالم ، اضافة الى رواد في قطاعات الأعمال الناشئة والأكاديمين .
والدوحة ومن خلال السياسات الخاطئة التي اتبعها النظام القطري خلال الأعوام الماضية بداءات تلقي بظلالها على القطاعات الاقتصادية هناك ، والتصنيفات الائتمانية العالمية للاقتصاد القطري خير شاهد .
الرياض تحتضن العقول المبدعة في العالم بهدف استكشاف اهم التوجهات الاقتصادية في العالم ، من خلال :-
١- الاستثمار في التحول .
٢- التقنية كمصدر للفرص .
٣- تطوير القدرات البشرية .
الدوحه منشغلة بإيواء كل منبوذ في بلده و ممن يشكل خطر على الامن العالمي والشعب القطري أولا، ومنشغلة بتمويل وتجنيد الخلايا الإرهابية ، وتمويل توسع الثورة الإيرانية في الدول العربية ، وخللة النسج الخليجي والعربي والإسلامي لصالح الصفوية الإيرانية .
في الرياض تم توقيع عقود في اليوم الأول لدافوس الصحراء لهذا العام 2018 بأكثر من 50 مليار ، اغلبها في تطوير الصناعات وقبلها راس المال الفكري ، فالجامعات السعودبة المستفيد الأول من هذه الأبحاث وورش العمل والتي سوف تنعكس على المحتوى العلمي وفق القيم والضوابط الأساسية .
في الدوحة هناك تخوف وقلق اصبح ينتاب العديد من البنوك والمستثمرين من بقاء أموالهم في قطر بعد ان أكدت التقارير ان البلاد تتجه نحو المجهول سياسيا واقتصاديا ، ما يعني ان ابقاء الأموال والاستثمارات في قطر اصبح بحد ذاته مغامره كبيرة لا يجب الاستمرار بها .
في الرياض العدالة بالمرصاد لكل من يرتكب مخالفه في حق أي شخص سواء كان مواطن أو غير مواطن لينعم الشعب والمقيمين بالأمن داخل المملكة ، فالوطن هو الأم الرؤوم لأبناءه مهما كانت أخطاؤهم ا ، ولا تزر وازرة وزر أخرى ، ليس في قاموسنا إسقاط الجنسية عن المخالف والمعارض ولا طرد أسرته إذا كان خارج الوطن ، بل رعاية أسرته في غيابه وضمان كافة حقوقهم .
الشعب القطري الشقيق يعيش في حالة رهاب شديد خوفا من قرارات وسلوك نظامه ، لم نرى نظام في العالم يعاقب المخالف والمعارض وكافة أسرته وعشيرته حتى لو كانو ا غير مذنبين باسقاط الجنسية والطرد الجماعيه لأشخاص وجماعات وفخوذ امتزج دماء اجدادهم بالدفاع عن ارض قطر وآخرها كانت معركة الوجبة.
ختاما .. دافوس الصحراء انطلق اليوم في نسخته الثانية يرسم التحولات العالمية ويستشرف ويسبر المستقبل ، ويؤمن بان التغيير هو الأصل والاستقرار الاستثناء ، ويؤمن كذلك بان الأساس هو التعليم ومخرجاته ، ويؤمن بان الرياض بيئة جاذبة للأفكار والمشاريع والاستثمارات ترعاها سياسة تؤمن
بحق المواطن في سبر أغوار المستقبل
وحق المستثمر في اقتناص الفرص فنحن
في عالم تقوده العولمة من خلال :-
الاقتصاد كابن بار
التقنية كاداة تحريك
والقانون لحفظ الحقوق و يعطي لكل ذي حقا حقه.
أما النظام القطري فليس لدية سواء البحث عن الهفوات والأخطاء التي دايم تصاحب العمل البشري فالكمال لوجه الله سبحانه ، وتسخير المال القطري لتضخيم وتهويل هذه الأخطاء البشري لعل العالم ينسى ما حصل للشيخ سحيم رحمه الله ولشيخ خليفة رحمه الله ولابناء الشعب القطري التي أسقطت جنسياتهم لانهم وقفوا ضد سياسات النظام ودعمه للجماعات الإرهابية والتدخل في الشوون الداخلية لدول الخليج والدول العربية والإسلامية ولعل ما حصل في الدول العربية 2011 بالمال السياسي القطري والفتاوي للمجنسين ، واخير قهر وسوء المعاملة للعمالة في قطر ، ولكن أيام المحاسبة لهذا النظام اوشكت فدوره انكشف فالشعب القطري والشعوب العربية واعية له بالمرصاد قبل القيادات .......... والسلام ،،،،،،،
                                                                                       بقلم : د . فيصل معيض السميري