في جلسة مجلس الوزراء الخميس الماضي صدرت قرارات ملكية كريمة تسير على نفس نهج عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين بإستمرار التحديد والتجديد للدولة وانظمتها وضخ الدماء الجديدة، وهذا نهج إنعكس على أداء الحكومة والانجاز والذي اصبح مشاهد في الخارج قبل الداخل .
وتضمنت الأوامر الجديدة إعادة هيكلة مجلس الوزراء ومجلسي الامن والاقتصاد التابعين له وفصل مجلس الوزراء عن الديوان الملكي، وهذا يؤكد مزيد من التحديث والتجديد وتمكين المراة السعودية وهاهي د/أماني المطيري يتم تعيينها مساعد لوزير التجارة وهذا يصب في مصلحة تطوير قطاع الأعمال وزيادة فرص مشاركة المراة في العمل في القطاع الخاص والذي ضخت فيه الدولة في ميزانية هذا العام 200 مليار للمساهمة في نموه .
واللافت ايضاً إستحداث منصب جديد يخدم الدبلوماسية السعودية وفقاً للتطورات والأحداث في المنطقة ، وايضاً التغيير وعدم الرضى عن وضع ورؤية وزارة الشؤون البلدية والقروية وهذا ماشاهده المواطن والمقيم من خلال حملات فقط كانت في العالم الإفتراضي من البلديات ولم تطور وتغير الواقع المزري للاداء ، وعدم وجود نمط يواكب التطور الحاصل في بقية الجهات، ومن شأن هذا التغيير أن ينعكس بسرعة على المدن والمحافظات والقرى بعمل ونهج جديد ومتطور ينسجم مع التطلعات ورؤية المملكة ويخدم ايضاً التحول نحو صناعة الترفيه والسياحة وتقديم خدمات مميزة .
والقراءة المهمة محلياً هي ماصدر تجاه التغيير في محافظة حفر الباطن وهذا يؤكد حرص القيادة على أن يكون التطوير والتحديث شامل ولاينحصر فقط في المدن الرئيسية ولاشك أنه يعطي إشارة لأمراء المناطق والمحافظين على ضرورة أن يكون هناك تغيير وعمل دؤوب نحو إنعكاس التنمية والمراقبة والتطوير على كافة المدن والمحافظات، ونتمنى أن يكون هناك حراك حقيقي وتغيير للمحافظين وضخ دماء جديده وشابه تحمل فكر وتملك قرار للنهوض بالمحافظات ونتجاوز مرحلة التمديد لمسؤولين أخذوا فرصتهم كاملة ولم يحدثوا أي تطوير وتغيير.
ولاشك أن المنطقة الشرقية حسب متابعتي تستحق بحكم أنها الأكبر إدارياً إلى تغيير وضخ دماء في محافظاتها ، وايضاً نأمل أن يكون هناك نظام جديد أو تطوير لنظام المناطق يواكب العصر وهذا ليس ببعيد في عصر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الذين عودونا على التحديث المستمر والتطوير .
بقلم / فيصل الشرفي