لربما يتعجب البعض من النمو الذي يرتبط بالعطاء الذي ليس لهُ مسار معيّن يتجه به الناس، ورُبما نتسائل عن نتيجة هذا العمل الذي نما وازدهر في مسيرة بعض الأشخاص !
هكذا هو الطريق طويل يسير به الجميع حتى يصِلوا إلى نهايته ناجحين بـنموهم وازدهارهم واكتسابهم ثمارات و نجاحات عدّة جعلتهم أكثر فخرًا وأكثر حماس للتقدم نحو مسارٍ جديد، والبعض يهبط قليلاً ويتراجع كثيرًا ولكنهم لا يفقدون ثمرة التوكل على الله ثم البدء من جديد.
حيث أن النمو في العطاء يتشكل في العديد من البرامج المتنوعة التي يُبدع بها
الإنسان حسب المجال المناسب وحسب الخبرة السابقة التي تُزيد من الثقافة الذاتية والإجتماعية
التي تعكس على الدائرة التي تدور حوله من أثر واكتساب للطاقم المُعطاء دون أي مقابل.
ونرى الكثير من الشخصيات الناجحة في المجالات المُختلفة التي تسعى دائمًا إلى النمو المستمر والتوعية الإجتماعية التي تُوضح أهمية العطاء في الحياة الدينية والدنيوية وترك الأثر الجميل والبصمة الإنسانية.
وبلا شك فالكثير يُبادر بالتعاون والمشاركة في الفرق التطوعية التي تُساهم في العمل
الذي يترك البسمة على وجوه الجميع؛ فالعطاء هو الأثر الذي ينمو ولا يزول.
هيا الشمري
نماء نحو العطاء
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/articles/2023/06/04/584818.html