ابعاد الخفجى _سياسة :أكد فريد الديب رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس السابق حسني مبارك، أن موكله يرفض التعليق على أداء الرئيس محمد مرسي، مؤكدا حزنه على أوضاع مصر الحالية وتقسيمها بصورة غريبة والتأثير السلبي على اقتصادها. ونفى أن يكون موكله بصدد توريث الحكم لنجله جمال قائلا إن ذلك “كان أكذوبة كبيرة”. وقال “تصريحات أمين عام السياسات بالحزب الوطني المنحل حسام بدراوي الخاصة بالساعات الأخيرة لحكم مبارك كانت تخاريف، وتصريحاته حول أن مبارك طلب من الحرس الجمهوري قتل المتظاهرين كاذبة”. وقال “أصعب اللحظات في حياة مبارك كانت بعد قرار حبس نجليه، وأنه بكى حينما سمع قرار حبسه وانتابته حالة نفسية سيئة، كما فوجئ بقرار التحفظ على أمواله، إلا أنه كان مطمئنا لبراءته، وكانت لديه القدرة للهروب خارج البلاد لكنه رفض ذلك”.
في سياق منفصل نفى المرشح الرئاسي السابق عمرو موسى وجود انشقاق في جبهة الإنقاذ. وقال في تصريحات للصحفيين “لن نسمح أبدا بوجود انشقاق في جبهة الإنقاذ، وهذا لا يمنع أن هناك آراء تختلف ولكن عند اتخاذ قرار يكون قرارا توافقيا، ونحن نعمل على إنقاذ الضمير الوطني”. وأضاف “مبادرة حزب النور تتوافق في مجملها مع مبادرة الجبهة فيما يتعلق بحكومة وحدة وطنية وكذلك تغيير عدد من السياسات القائمة، رغم أن الرئيس لم يوافق حتى الآن على حكومة جديدة، رغم أنها مسألة أساسية”. من جانبه، قال الخبير الدستوري أحمد كمال أبو المجد إن الحكام في مصر أدركوا أخطاءهم وبدؤوا في تصحيحها بهدوء، وتيقنوا من انخفاض شعبيتهم في الشارع المصري، وقال “الإخوان المسلمين يفقدون كل يوم الكثير من شعبيتهم التي بدأت تتآكل بشكل كبير. لذا ستكون الأيام المقبلة حافلة بتصحيح الأخطاء التي ارتكبت وستكون هناك استجابة لمطالب الشارع المصري”.
من جهة أخرى، حمل حزب الحرية والعدالة وزارة الداخلية مسؤولية حماية أنصاره من التهديدات التي تعرضوا لها من قبل جماعات بلاك بلوك باقتحام محلاتهم التجارية وإحراقها. وقال القيادي البارز بالحزب محمد شلوف “من الممكن إعطاء القوات المسلحة حق الضبطية القضائية في المحافظات التي تشهد توترات وتحركات لتلك المجموعات، وليس فقط محافظات القناة، وهذا أحد البدائل المطروحة لمواجهة تلك المجموعات في ظل ضعف وزارة الداخلية وعدم قدرتها على مواجهة هؤلاء، بالرغم من إعلانهم عن تحركاتهم قبل تنفيذها”. بدوره نفى عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة جمال حشمت وجود ميليشيات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين. وقال “لو كانت لدينا ميليشيات لماذا لم تنزل إلى الشارع حتى الآن مع استمرار جبهة الإنقاذ في الدعوة للتظاهرات بميدان التحرير والاتحادية مما أعطى غطاء سياسيا لأعمال البلطجة”.
