ابعاد الخفجى-محليات:عدّد قائد القوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة الرياض المكلف، العقيد خالد بن صالح الغامدي، مآثر الأمير الراحل سطام بن عبدالعزيز، رحمه الله. مشيراً إلى أن الفقيد كان مهتماً بمراكز الضبط المختلفة إضافة لاهتمامه باستحداث المراكز والقيادات الجديدة وتغطية كافة الحدود الإدارية للمنطقة، وكذلك دعمه وتسهيله لاستكمال إجراءات استحداث مراكز الضبط وتطويرها.
وقال الغامدي ناعياً الأمير الراحل “في عصر الثلاثاء الماضي”: سبقنا في الرحيل عن هذه الحياة، رحمه الله رحمة واسعة وتغمده بواسع عفوه ومغفرته، سبقنا وقد ترك مآثر وقيماً تسطر في سجل مسيرته العطرة تلك المسيرة التي لا تنسى في خدمة الدين والوطن،رحل ذلك الرجل الفذ الذي جل قدره وعظمت مكانته وتسامت نفسه إلى العلياء:
إذا جلّ قدر المرء جلّ مصابه
وكلّ جليل بالجليل يصاب
وأضاف: “تعودنا منه الاهتمام بالعمل ومتابعته الشخصية لكافة الجوانب المتعلقة به, يعقد الاجتماعات السنوية لقائد القوات وقائد المنطقة والقادة الميدانيين، نعم افتقدت القوات الخاصة لأمن الطرق بهذه المنطقة ذالك العلم ودعمه منذ أن كان نائباً لمنطقة الرياض من أجل الحفاظ على الأمن باهتمامه بمراكز الضبط المختلفة وعنايته التامة في استحداث المراكز والقيادات الجديدة وتغطية كافة الحدود الإدارية للمنطقة، التي كان آخرها تدشين سموه رحمه الله لافتتاح قيادة دوريات أمن طريق عفيف التي ضمت عدداً من المراكز الأمنية، وكذلك دعمه وتسهيله لاستكمال إجراءات استحداث مراكز الضبط وتطويرها وكان صاحب اليد في تطوير مركز العلميات الرئيسي في القوة الخاصة لأمن الطرق بالمنطقة بتوجيهاته ودعمه مع الهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض.
وقال الغامدي: لقد افتقدنا ذلك الوجه الذي تمتع بالبشاشة والتواضع:
وأحسن أخلاق الفتى وأجلّها
تواضعه للناس وهو رفيع
رحم الله الفقيد، رحل وقد غرس في النفوس حب الوطن وغرس في القلوب حسن التعامل، وبذل نفسه ونذرها لأداء ما أوكل إليه من أمانة، إن لرحيله بعد في الجسد ولكن القلوب لا تنسى المخلصين من رجالات الدولة الذين جعلوا من الدين نبراساً وديدناً لامتثال منهجه في جوانب حياتهم، والمرء في هذه الدنيا في عداد الراحلين ولكن المستنير بعقله وفكره لا يجعلها خطوة عابرة بلا نجاح وتحقيق الآمال الواعدة ولكنه يضع أهدافاً يسعى لها ويكون مفتاحا وباباً لكل خير وكل صلاح وإصلاح”.