ابعاد الخفجى-محليات:
يعقد مجلس الشورى يوم الأحد المقبل أولى جلسات السنة الأولى من دورته السادسة بعد أن أدى أعضاؤه أول أمس القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ويستهل جلسته بكلمة لرئيس المجلس الدكتور عبدالله آل الشيخ، يلي ذلك تسمية لجان المجلس المتخصصة ثم يشاهد الأعضاء فيلماً تعريفياً عن مجلس الشورى مع استعراض المهمات لبعض إدارات المجلس، وفي ذات الجلسة يتم تكوين اللجان المتخصصة وتسمية رئيس ونائب كل لجنة.
أما الاثنين المقبل فيستهل المجلس أعمال الجلسة الثانية بمناقشة التقرير السنوي للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء ثم تقرير وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للعام ذاته، ويلي ذلك مناقشة التقرير السنوي للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ثم تقرير صندوق التنمية الزراعية، وتقرير وزارة المياه الكهرباء، كما سيناقش المجلس تقرير الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ومصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، وجميع التقارير عن السنة المالية321433.
من ناحية أخرى أشار الأمين العام لمجلس الشورى الدكتور محمد آل عمرو إلى ما حملته مضامين كلمة خادم الحرمين التي وجهها للأعضاء وقال إنها حملت في دلالاتها الثقة التي يوليها الملك المفدى لمجلس الشورى بوصفه شريك رئيس في صناعة القرار حينما أكد – رعاه الله – حرصه على تفعيل أعمال المجلس بوعي أساسه العقلانية وتطويره بتدرج بعيداً عن أي مؤثرات، وفي هذا دلالة على ما يجده المجلس من رعاية كريمة واهتمام بالغ من خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – يسانده في ذلك سمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين.
وأكد آل عمرو أن المجلس الذي يجد كل دعم من ولي الأمر سيواصل مسيرته بكل عزم وتصميم وقال “إن الدعم الجزل والدائم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لمجلس الشورى مكن المجلس من مواصلة مسيرته وترسيخ دوره كشريك رئيس في صناعة القرار الوطني بفضل من الله ثم بفضل الجهود التي يبذلها أعضاء المجلس الذين هم نخبة مختارة من أبناء الوطن ذوي الكفاءات العلمية والخبرات العملية في مختلف التخصصات”.
وأضاف أمين الشورى: إن المجلس أعضاءً ومنسوبين يتطلع إلى مزيد من العمل الذي يقوم على رغبة القيادة الكريمة في خدمة شعبها عبر ما يقره المجلس من قرارات تنظيمية ومن خلال دوره الرقابي.
وختم آل عمرو بالتأكيد على حرص المجلس على مد علاقاته مع عدد من المجالس المماثلة خارج المملكة لشرح التجربة السعودية المتميزة في مجال الشورى، وإلقاء الضوء على ملامحها المستمدة من الشريعة الإسلامية الغراء بصفة هذه التجربة أحد معالم النهضة الحديثة، والشاملة في المملكة، وهي تجربة نفخر بإرسائها وترسيخها.