ابعاد الخفجى-اقتصاد:في بادرة فريدة امتهنت سيدات جازانيات صيانة وهندسة الحاسبات ضمن مشاريع صغيرة بدأت من اتخاذ ركن في المنزل ورشة حاسبات بعد التحاقهن بدورات فنية في صيانة وهندسة الكومبيوتر.
وتقول آمنة عبدالله: أنا عاطلة عن العمل، لكني لم أتوقف عن خوض التجارب في البحث عن فرص جديدة تساعدني على كفالة أسرتي وتوفير متطلبات العيش، وإتقاني لصيانة الأجهزة الإلكترونية خاصة الحاسبات، جعلني أبدا خطواتي في الصيانة التي بدأت تدر علي دخلا جيدا يتراوح بين 500 إلى 700 ريال يوميا.
أما عليا بدر فقالت إنها سعيدة بهذه المهنة المنزلية التي لم تكلفها سوى إعلان برقم هاتفها وصيانتها للحاسب، وقالت: “في بداية تبني إحدى صديقاتي لهذه الفكرة كنا نخشى ألا نحظى بزبائن والآن أكثر زبائننا طالبات الجامعات والمعلمات، ودخلنا اليومي بين 600 إلى 900 ريال، وعندما نصبح مهيئين ماديا سنقوم بفتح محل دائم”.
وأضافت مريم الحازمي أن العمل في صيانة الأجهزة الإلكترونية تجربة تستحق المغامرة، خاصة إذا وجد المكان المناسب لهذه المهنة.
وأشارت مريم نور إلى أن الحاجة إلى الصيانة الإلكترونية للأجهزة المختلفة لا تقتصر فقط على كسب المال، إنما بالعمل على مساعدة النساء اللاتي لا يستطعن الاختلاط بالرجال ويفضلن الخصوصية وفتح باب جديد لفرص عمل جديدة تحفز بقية النساء من قرى ومحافظات المنطقة بجازان على العمل، وقالت: نحاول أن نكون غرفا خاصة بالنساء في منازلنا لاستقبال الحاسبات المعطلة والقيام بصيانتها.
من جانبه، أوضح نائب مدير الضمان الاجتماعي بمنطقة جازان سامي حملي أن هناك عدة دورات في صيانة الحاسبات قدمها الضمان الاجتماعي وما زال يقدمها.
وأشار إلى أنه يسبق الدورات تنسيق من الصندوق الخيري مع عدة معاهد في المنطقة ونقوم بإعطاء نماذج لجميع المستفيدات والمستفيدين لدينا يقومون بتعبئتها واختيار الدورات المفضلة لديهم.
وأكد أن أشهر الدورات التي قدمت شملت الحاسب الآلي بأنواعه ومجالاته واللغة الإنجليزية، مبينا أن أكبر عدد التحق كان من النساء وأن الدورات ستساهم في تحسين وضع المستفيدين وتهيئتهم لمباشرة العمل.
12/21/2013 8:22 ص
“جازانيات” يمتهن صيانة وهندسة الحاسبات
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2013/12/21/79041.html