ابعاد الخفجى-سياسة:
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية: إن الوفد الفلسطيني في المفاوضات الجارية بالقاهرة مع العدو الصهيوني لن يوقع على اتفاق لا يلبي مطالب الشعب.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في غزة، اليوم: “ذهب الوفد المفاوض لأربع قضايا؛ وقف العدوان فورًا وفك الحصار وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال وكان أمينًا على وحدة موقفه، وعلى صلابته”.
وأشار إلى أنهم خاضوا 13 يومًا من المفاوضات بوفد موحد، مديرين مفاوضات عسيرة وجادة، مصممين على أن يعترف العدو بالحقوق، موضحًا أن الوسيط المصري قام بجهد مشكور لتقريب وجهات النظر، وأن مصر ضامن لأي اتفاق.
وقال إنه على الرغم من أن العدو كان يتلاعب بالألفاظ، فإن الوفد الفلسطيني استطاع حصر كل النقاط، مشترطين أن يكف الوفد الصهيوني عن التلاعب بالألفاظ.
وأكد الحية أن المعركة فرضت عليهم، ولكنهم جاهزون للمواجهة، وأعنف من قبل، ومصمّمون على أن حقوقهم الطبيعية قد سرقها الاحتلال، مشددًا على أنهم لن يوقعوا أي اتفاق لا يلبي مطالب الشعب الفلسطيني.
وبخصوص معبر رفح، أكد القيادي بحماس أنه شأن مصري فلسطيني خالص، وأنهم لمسوا من الجانب المصري شروعهم في إجراء تسهيلات على معبر رفح.
من جهته أكد عزت الرشق -عضو المكتب السياسي لحركة حماس- أنه طيلة فترة المفاوضات تمسكت الفصائل بموقفها من أجل وقف العدوان، قائلًا: “قاتلنا من أجل وقف العدوان وإنهاء الحصار عن أهلنا في غزة”.
وأضاف: “أحبطنا كل محاولات المساس بالمقاومة وسلاحها وانتهينا من بعض الملفات لكن ملفات عديدة وأساسيه لم تنجز بعد”.
وأشار، في تدوينة على “فيس بوك” إلى أنه ورغم تجديد التهدئة فإن الشعب لا يرتاح لذلك كثيرًا ﻷن العيون تتجه صوب إنجاز مطالب الشعب وقطع الطريق على المماطلة وإضاعة الوقت.
ونوه إلى أن المسؤولية الوطنية ومقتضيات إدارة الصراع مع العدو تتطلب الحكمة وأن يبقى التركيز على الأهداف والجوهر وترك التكتيكات للمقاومة بما فيها التهدئة المؤقتة وغيرها.