علمت مصادر ان جميع الآراء التي انتشرت في الوسط الرياضي في الأيام الماضية حول عدم امتلاك ادارة الهلال لصلاحية تغيير مسمى ملعب جامعة الملك سعود إلى مسمى جديد طرحت دون علم مسبق بتفاصيل بنود العقد، إذ اشتملت الاتفاقية بين الشركة المسوقة بالنادي وإدارة الجامعة على أحقية الهلال في تغيير اسم الملعب الواقع داخل الحرم الجامعي الى مسمى تسويقي يعود بالنفع المادي الى الخزينة الزرقاء طوال مدة العقد وأكدت المصادر ذاتها ان ادارة الهلال برئاسة الأمير نواف بن سعد تسعى خلال الأيام المقبلة الى تسويق المسمى لأحد الشركات وستكون الحصة الأكبر من مداخيل النادي من ملف الملعب.

وتعقد إدارة الهلال خلال الأيام القليلة المقبلة مؤتمراً صحفيًا مخصصاً للحديث عن هذه الصفقة بحضور مندوب من إدارة نادي الهلال وممثل من جامعة الملك سعود وممثل للشركة المسوقة، وذلك لتوضيح كافة التفاصيل غير المعلنة بين الطرفين.