منذ عقود تتمتع “صنع في ألمانيا” بشهرة عالية في جميع أنحاء العالم، كثيراً من الشركات الشهيرة مثل تيوسنكروب، باسف، أو لينده، وتعمل بالفعل في المملكة العربية السعودية بنجاح باهر.. باعتبار ألمانيا ثالث أكبر مورد للمملكة، فإن نحو 800 شركة ألمانية تعمل في المملكة العربية السعودية، وكثير منهم كمستثمرين رئيسيين في القطاعات الرائدة. ومن أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، دعا مكتب الاتصال الألماني – السعودي للشؤون الاقتصادية (جيسالو) شركاءه إلى مؤتمر صحفي حول “أخيما ” -المعرض التجاري العالمي لصناعة العمليات والهندسة الكيميائية- في فندق ماريوت الرياض يوم الخميس 30 نوفمبر.

وخلال المؤتمر الصحفي قدم الدكتور توماس شورينغ، الرئيس التنفيذي لشركة ديخيما للمعارض، مقدمة عن المعرض التجاري الرائد أخيما، الذي يعرض ابتكارات الصناعات الكيميائية والصيدلانية والغذائية في فرانكفورت من 11 إلى 15 يونيو 2018م. خاصة في ضوء خطة التحول الوطنية 2020 والرؤية السعودية 2030، يثير المعرض الاستثنائي اهتماما خاصا للزوار من المملكة العربية السعودية من خلال التركيز بشكل خاص على تحويل الطاقة ومعالجة المياه والمواد المبتكرة هذا العام. يقول الدكتور توماس شورينغ: “إن العديد من التحديات، سواء كانت كفاءة استخدام الطاقة، أو دورات إنتاجية أقصر، أو مواد جديدة للتطبيقات التي تغطي المركبات إلى محطات توليد الطاقة، تؤثر على هذا القطاع في جميع أنحاء العالم”. ويعقد المعرض التجاري أخيما كل ثلاث سنوات. رحب أكثر من 167 ألف مشارك و3800 عارض في عام 2015.

وعلاوة على ذلك، أكد أوليفر أوهمس، مفوض الصناعة والتجارة الألمانية في المملكة العربية السعودية والبحرين واليمن، على استعداده لتوسيع نطاق التبادل بين ألمانيا والمملكة العربية السعودية، خاصة في العمليات الصناعية. “إن تكنولوجيات العمليات المبتكرة هي المحركات الرئيسية للصناعات التحويلية التنافسية. وهذا يجعل أخيما ACHEMA منصة هامة لصناعة البتروكيماويات في المملكة العربية السعودية – أكثر مما كانت عليه في الماضي، بالنظر إلى الطموحات العالية التي تركز عليها رؤية 2030 “.

كما أشار السيد فيليب شوينبرون كنابمان رئيس القسم الاقتصادي بالسفارة الألمانية بالرياض، إلى أهمية التبادل الألماني المستمر.

وقد تم توضيح ذلك الطلب من ملاحظات السيد أسد خان (مدير شركة جدوى للاستثمار)، مراد السقاف (سبيماكو) والدكتور فيصل الدايل (أجا للصناعات الدوائية) الذي وصف أهمية التقنيات المبتكرة في المملكة العربية السعودية، مثل صناعة الأدوية والبتروكيماويات.

العمليات الألمانية الصناعية ومستقبل المملكة العربية السعودية الطموح يشاركان في المعرض التجاري العالمي أخيما 2018 وليس فقط في السوق الحاضر، ولكن هو أيضاً سائق الابتكار والدراية العلمية ومنصة تبادل المستقبل.