أعربت رئيسة وفد الجمعية الوطنية الفرنسية عضو لجنة الشؤون الخارجية وعضو لجنة الصداقة الفرنسية – السعودية أميليا لاكرافي عن تقديرها للقرارات التي اتخذتها قيادة المملكة لتعزيز دور المرأة السعودية لتكون عنصراً فعالاً في المجتمع وتشارك في مسيرة الإصلاح والتنمية في السعودية، مشيدة بقرار السماح للمرأة بقيادة للسيارة الذي تم تطبيقه أمس الأول.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الصداقة البرلمانية – السعودية الفرنسية، برئاسة سمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مشاري آل سعود، في إطار زيارتهم الحالية للمملكة.

وأكد الأمير خالد بن عبدالله على تميز العلاقات التي تجمع المملكة بجمهورية فرنسا في شتى المجالات إلى جانب العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان الفرنسي.

وقال سموه: المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين تواصل تحقيق الإنجازات في إطار برنامجها الإصلاحي الطموح، مشيراً إلى تصميم القيادة في المملكة على تجاوز العقبات تحقيقاً للأهداف التي حددتها رؤية المملكة 2030 لافتاً إلى أن قرار السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة يأتي ضمن جهود الدولة التي تسعى إلى توفير كل المتطلبات لتعزيز دور المرأة وفق مبادئ الشريعة الإسلامية، وأشاد سموه بالدور الكبير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده في الحفاظ على ثوابت السعودية المستندة إلى تعاليم الإسلام، والاستمرار في مسيرة الإصلاح على كل الصعد. وأكد أن المملكة شهدت نقلة نوعية وعددًا من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في البلاد، شملت تحديث وتطوير هياكل الدولة وآليات عملها.

وأوضح الأمير خالد بن عبدالله أن المملكة تعد من أولى الدول التزاماً وصرامة وكفاءة في محاربة الإرهاب ودحر مخطاطاته الإجرامية على المستوى الداخلي والإقليمي والدولي، وتدين نتائجه الكارثية وتشجبه وتستنكره باستمرار عبر وسائلها الإعلامية أو من خلال حضور ممثليها لجميع المحافل والمناسبات المحلية والعالمية.

من جانبه، أشاد الوفد الفرنسي بالإصلاحات التي تشهدها المملكة فيما يتعلق بشؤون المرأة، معتبراً أن قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة نقلة نوعية في تاريخ المرأة السعودية.

وبحث أعضاء لجنتي الصداقة البرلمانية بمجلس الشورى والجمعية الوطنية الفرنسية خلال الاجتماع مجمل الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين المملكة وجمهورية فرنسا على الصعيدين السياسي والاقتصادي إقليمياً ودولياً، كما استعرض الطرفان سبل تعزيز التعاون المشترك على صعيد العمل البرلماني بين مجلس الشورى والجمعية الوطنية الفرنسية، وتفعيل دور لجنتي الصداقة البرلمانية في البلدين بما يسهم في دعم أوجه التعاون والعمل المشترك بين البلدين الصديقين.