أكد رئيس الرائد فهد المطوع أن إدارة ناديه ستعلن التعاقد الأسبوع المقبل مع مدرب بلجيكي يحمل سيرة ذاتية مميزة، منهياً الجدل القائم حول استمرارية المدرب الصربي ألكسندر أليكس الذي قاد الفريق “الأحمر” أواخر الموسم الماضي للبقاء في دوري المحترفين السعودي، مشيداً بالدعم الذي يتلقاه النادي من قبل هيئة الرياضة ممثلة برئيسها المستشار تركي آل الشيخ، وقال الرئيس الرائدي خلال لقاء عقده مع أنصار فريقه أمس في مقر النادي القصيمي في بريدة: “حرصنا أن يكون عملنا مركزاً خلال هذه الفترة حتى وإن شابه بعض التأخير، وأنا أعقد هذا اللقاء لأطمئن الجميع على خطواتنا للإعداد للموسم المقبل الذي سيكون صعباً ومختلفاً، سأتواجد في تركيا للاجتماع بالمدرب قبل التوقيع الرسمي لوضع اللمسات الأخيرة ومعرفة مطالبه الفنية”.

وتابع: “سنقيم معسكرنا الإعدادي في التشيك بداية أغسطس المقبل وسيستمر لثلاثة أسابيع، والتدريبات انطلقت أول أمس بحضور مميز من قبل كل اللاعبين تقريباً، حريصون على التعاقد مع طاقم مساعد على مستوى عال لإعداد الفريق بشكل جيد قبل الموسم الطويل والشاق، وبالنسبة للاعبين الأجانب، فلدينا خيارات عدة وسيكون التركيز على التعاقد مع صانع ألعاب إذ نفاضل بين اسمين ومجموع اللاعبين الأجانب بالمعسكر سيكون تسعة لاعبين وسيختار المدرب منهم ثمانية لتمثيل الرائد الموسم المقبل”.

وعن مصير المهاجم الفرنسي اسماعيل بانقورا أضاف المطوع: “بانقورا باق بعدما اتفقنا معه على تحسين عقده ووعدنا بتقديم مستوى مميز ومختلف هذا الموسم، وأتمنى من كل الرائديين عدم تصديق أي شائعة يتم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي، وحديثنا في هذا الموضوع وغيره كان واضحاً”.

وشدد الرئيس الذي يقضي فترة رئاسية ثانية على أن أعضاء مجلس الإدارة سيتم إعلانهم خلال الأيام القليلة المقبلة مؤكداً عودة عضو الإدارة السابق أحمد العييري للعمل بشكل رسمي، فضلاً عن العمل على تفعيل ملف متجر الرائد، والتعاقد مع شركة إيطالية متعهدة بملابس فرق النادي، وتابع: “بالنسبة للتعاقدات المحلية فهي مقننة ومركزة وسنجلب أفضل الخيارات، كذلك تعاقدنا مع مدرب اللياقة السعودي عادل العلي وهو اسم سيقدم الإضافة للفريق”.

وعن منشأة الرائد الجديد أضاف: “نتابع الأمر باهتمام وهيئة الرياضة تقوم بعمل كبير في هذا الملف، واتفقنا مع الهيئة على أن تكون زراعة ملعبنا الجديد طبيعية وليس صناعية وأبدينا استعدادنا للتكفل بنصف مبلغ التكلفة المالية للزراعة الطبيعية”.