وقّعت عبداللطيف جميل وشركة التصنيع اليابانية “كوزي ألمنيوم” Kosei Aluminium مذكرة تفاهم مع البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية في المملكة؛ بهدف تعزيز الاستثمارات الأجنبية في قطاع التصنيع في المملكة.

وتعنى المذكّرة بإمكانيات تصنيع إطارات العجلات ومكوناتها من الألمنيوم في المملكة ، لتكون الأولى من نوعها لتصنيع أحد المكوّنات الرئيسة للسيارات والآليات في المملكة بهدف التصدير إلى الأسواق العالمية.

وتتضمّن خطة المبادرة على المدى الأبعد تأسيس مصنع في المملكة، ليكون مركزاً عالمياً لشركة كوزي، بمساهمة من شركة التعدين العربية السعودية (معادن). ويهدف المصنع مستقبلاً لإنتاج حصة مهمة من السوق العالمية من الإطارات، كما سيوفّر أعدادا كبيرة من فرص العمل.

ووقّع مذكرة التفاهم عن التجمعات الصناعية، نائب رئيس التجمّعات، المهندس عبدالله الهزاني، ممثلاً لرئيس التجمعات الصناعية، المهندس حمود التويجري؛ وعن شركة كوزي، المدير التنفيذي للشركة ورئيسها، شنكيشي كاميا؛ وعن عبداللطيف جميل، نائب رئيس مجلس الإدارة ونائب الرئيس، حسن جميل. وبموجب الاتفاقية، تنفّذ عبداللطيف جميل وكوزي والتجمعات الصناعية، دراسة جدوى فنية ومالية لتصنيع إطارات العجلات ومكوناتها من الألمنيوم للسيارات والآليات في المملكة العربية السعودية. ومن شأن هذا أن يساهم في تنمية قطاع التصنيع في المملكة – بصفته إحدى الأولويات الرئيسة في رؤية المملكة 2030.

وأعرب شنكيشي كاميا، المدير التنفيذي لشركة كوزي، عن “السعادة بتوقيع مذكرة التفاهم هذه مع التجمعات الصناعية وعبداللطيف جميل بهدف استكشاف الفرص الهائلة والمتعددة في المملكة وكذلك منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”. وأضاف: “هذا التناغم بين رؤية كوزي 2021 ورؤية المملكة 2030 سهّل التقاء الأطراف الثلاثة في هذه المذكرة لتنفيذ دراسة الجدوى والعمل نحو تحقيق الأهداف. إنني مقدّر جداً لمبادرة البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية لدعم عبداللطيف جميل وكوزي في هذا المشروع من خلال التوقيع على هذه المذكرة. وإننا نتطلع قدماً لنجاح هذا المشروع الذي يجمع بين امتيازات المملكة في الموارد ومساهمات اليابان في الجوانب التقنية والفنية

من جهته، أعرب المهندس عبدالله الهزّاني عن “السعادة بتوقيع مذكرة التفاهم هذه مع كوزي ألمنيوم وعبداللطيف جميل، وقال الهزّاني: “هذه المذكّرة جزء من خطط ومبادرات البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية لتطوير قطاع آليات في المملكة قادر على المنافسة عالمياً، بالإضافة إلى تطوير قاعدة قوية لتزويد قطع السيارات والآليات في السعودية، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتنمية القطاعات الاقتصادية غير النفطية في المملكة”.

وصرّح حسن جميل: “كشفت مذكرة التفاهم هذه حجم الفرص الكبيرة المتمثلة في إمكانية نقل قدرات ومهارات التصنيع إلى المملكة العربية السعودية في تجربة ستمثّل أول مبادرة سعودية من نوعها لتصنيع قطع السيارات والآليات في المملكة على نطاق واسع بهدف التصدير إلى الأسواق العالمية. وهذه الاتفاقية خطوة مهمة ضمن جهود التجمعات الصناعية لتطوير قطاع التصنيع في المملكة في سياق رؤية المملكة 2030، وهي جهد إضافي للإسهام قدر الإمكان في تطوير قطاع صناعات السيارات في المملكة”.